الأربعاء، 20 أبريل 2016

جولة سياحية في قصر هوفبورغ الإمبراطوري

السياحة في  قصر هوفبورغ الإمبراطوري



قصر هوفبورغ هو القصر الإمبراطوري في فيينا والذي ظل لعدة قرون مقر حكام النمسا حتى نهاية الحرب العالمية الأولى ويعد القصر شاهداً على التاريخ الأوربي لفترة طويلة لا سيما فترة حكم الإمبراطورة ماريا وحتى الأن يستعمل قصر هوفبورغ كمقر رسمي لرئيس دولة النمسا الإتحادية .

يظهر قصر هوفبورغ كخليط من الأنماط المعمارية نتيجة للتعديلات التي أدخلها عليه كثير من الحكام منذ تأسيسيه في عام 1275 م و تحتل مساحة القصر 59 فدانا ويضم 18 مجموعة من المباني و 19 ساحة و 2600 غرفة ولذلك يطلق عليه كثير من السياح أنه مدينة داخل المدينة و من أجل تحقيق أكبر قدر من المتعة للسائحين فإنه يتم تخيرهم بين ثلاثة برامج لزيارة القصر إما زيارة الأجنحة الملكية أو زيارة متحف سيسي أو متحف الفضة .



 الشقق الملكية
الشقق الملكية في قصر هوفبورغ متاحة للزيارة ولكن أكثرها إثارة للإهتمام مجموعة شقق " فرانز جوزيف" التي تحتفظ بحالتها الأثرية القديمة دون تغيير وتشمل غرفة الطعام التي تشتهر بديكوراتها الغنية والفلمنكية وعدة رسومات تمثل الأعمال البطولية لهرقل

من الأماكن الأخرى التي تستحق الزيارة في قصر هوفبورغ "غرفة الحرس"، "قاعة الجمهور الكبيرة"وهي غرفة الانتظار لجماهير الإمبراطور في الزيارة الأسبوعية.

كما يمكن أيضاً عدم تفويت فرصة زيارة شقق الإمبراطورة إليزابيث التي تشمل غرفة المعيشة الفخمة التي تعتبر أجمل حجرات القصر على الإطلاق بالإضافة إلى الصالون الضخم الذي يضم مجموعة من الأثاث الذي يرجع إلى عهد لويس الرابع عشر .




 متحف سيسي
يضم المتحف المخصص للملكة إليزابيث مجموعة فريدة من المقتنيات مثل القفازات، والمظلات، والمذكرات حول نظام حميتها الخاصة بالإضافة إلى عدد من الأعمال الفنية و نسخة من فستان خاص كانت الملكة ترتديه عند الانتقال من ميونيخ إلى النمسا من ميونيخ عندما كان عمرها 16 عاماً في عام 1854، وكذلك ثوب التتويج ، ونسخة طبق الأصل من قاطرات السكك الحديدية الإمبراطورية . 




 متحف الفضة الإمبراطوري
يضم متحف الفضة الإمبراطوري قصر هوفبورغ أكثر من 7000 قطعة فضية من أدوات المائدة الإحتفاليو والأدوات التي كانت تستخدم في الحياة اليومية ومجموعة أخرى كانت تستخدم عند السفر .

وبالإضافة إلى المجموعات الفضية فهناك مجموعات من الخزف التي يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر ويرجع منشأها إلى منطقة شرق أسيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق