الجمعة، 15 أبريل 2016

أشهر 5 مسارح أثرية في العصور اليونانية و الرومانية القديمة

تعرف على أشهر 5 مسارح أثرية في العصور اليونانية و الرومانية القديمة 

تتناثر بقايا المسارح الأثرية من العصرين اليوناني و الروماني القديم على طول البحر المتوسط وتتميز المسارح اليونانية بإتساع حجمها و بنائها في الهواء الطلق أو على منحدرات الجبال وقد تأثرت المسارح الرومانية بالنمط اليوناني القديم وإن حاولت أن توجد لنفسها بعض الخصائص المميزة .

كانت المسارح تستخدم في إقامة المهرجانات الترفيهيه بالإضافة إلى إحياء المناسبات الدينية الخاصة وإقامة بعض المسابقات الرياضية كالمصارعة وغيرها .

- مسرح ابيداوروس
 من أشهر المسارح اليونانية الأثرية وشيد في القرن الرابع قبل الميلاد ورغم قدمه وعراقته إلا أنه لا يزال يحتفظ بكثير من برونقه جماله.

وعلى خلاف المسارح الرومانية فمسرح ابيداوروس يطل على خلفية طبيعية رائعة كما أن ميزة سماع أصوات الممثلين من أي جوانب المسرح تبدو أكثر وضوحا و تميزا رغم سعة المسرح التي تتجاوز 14.000 متفرج .

- مسرح بصرى 
مدينة بصرى في سوريا من أقدم المدن في العالم حيث ذكرت في النفوش الفرعونية المصرية في القرن الرابع عشر قبل الميلاد !!
وتقع على بعج 140 كم جنوب العاصمة السورية دمشق .

وكان الرومان قد قاموا بغزو "بصرى" في عام 106 ميلادية وجعلوها عاصمة للمقاطعة العربية أما مسرح بصرى فقد بني في القرن الثاني الميلادي ويسع 15 ألف شخص و يعد من أكثر المسارح الرومانية حول العالم احتفاظا بشكله و جمالياته .

- مسرح دلفي 
احتلت مدينة "ديلفي " مكانة متميزة في الديانة اليونانية القديمة وبني مسرح ديلفي بطريقة مميزة للغاية جيث بني فوق إحدى التلال مما مكن المشاهدين من زوايا رؤية كاملة بخلفيات من المناظر الطبيعية الخلابة ويسع مسرح ديلفي الذي بني في القرن الرابع ويسع لنحو 5000 متفرج

-المسرح الكبير في أفسس
يقع مجمع أفسس على الساحل الغربي لتركيا و كان يعد مع معبد "أرتميس" أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم ورغم تعرض المسرح للتدمير في عام 401 ميلادية إلا أن بعض شواهد المسرح لا تزال قائمة وتثير الإعجاب ويسع المسرح 25 ألف متفرج 

- المسرح الروماني في عمان 
بني المسرح الروماني في عمان الأردن في القرن الثاني الميلادي حيث اقتطع من أحد التلال ليسع 6000 شخص وقد صممت مقاعده بحيث تواجه الشمس وقد بني المسرح من ثلاث مستويات .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق