الثلاثاء، 12 يناير 2016

قصر باكنجهام من معالم لندن السياحية

زيارة لقصر باكنجهام 


قصر باكنجهام من أكثر المباني شهرة في بريطانيا وهو المكان الذي يقدم أكثر العروض جذباً للسياح ،بني القصر في عام 1837 م وأصبح مقر إقامة العائلة المالكة منذ تنصيب الملكة فيكتوريا وللتأكد من وجود الملكة بالقصر أم لا يمكن مراقبة صاري العلم الملكي الذي يظل مرفوعاً طالما تواجدت الملكة بالقصر بل في بعض الأوقات يحظى السياح برؤية الملكة و أفراد من العائلة المالكة حين يجتمعون في الشرفة الوسطى في بعض المناسبات الخاصة.

جولة سياحية في قصر باكنجهام 


-الغرف الرسمية 

تم افتتاح الغرف الرسمية في قصر باكنجهام لأول مرة لمدة ثمانية اسابيع في صيف 1993 م للسياح وقد لاقت التجربة نجاحاً كبيراً مما دعى إلى بقائها ضمن برنامج زيارة القصر واستخدام عائداتها المالية في ترميم قلعة وندسور.


تضم الغرف الرسمية العديد من المقتنيات الملكية كاللوحات العالمية وبعض المنحوتات وقطع الخزف والأثار النادرة كما تشمل الجولة في الغرف الرسمية نظرة داخل قاعة العرش، وغرفة الموسيقى، ومعرض الصور وغرفة الرسم الأبيض .

-الحظائر الملكية 

في الحظائر الملكية يمكن للزوار رؤية مجموعة متنوعة من المركبات والعربات الملكية التي كانت تستخدم في الماضي بل وبعض العربات التي تستخدم حالياً.

أكثر هذه المركبات إثارة للإعجاب هي العربة الذهبية التي صنعت لجورج الثالث عام 1762 م وتستخدم في جميع مراسم التتويج منذ عام 1821 م وحتى الأن.


تحتاج العربة الذهبية إلى ثمانية خيول لجرها وبالطبع هذه الخيول ضمن الإسطبل الملكي بما فيها الخيول الرمادية الشهيرة.

تضم الحظائر الملكية أيضاً عدداً أخر من المركبات يستخدم في مناسبات مختلفة منها المركبة التي أهداها الإستراليون للملكة عام 1988 م والتي تستخدم في الزيارة الرسمية للبرلمان ،والمركبة الزجاجية التي حازها جورج الخامس في عام 1910 م وتستخدم في حفلات الزفاف الملكي .

-متحف الحرس 

أحد الأماكن المثيرة للإهتمام أثناء زيارة قصر باكنجهام ويضم المتحف تاريخ حراس القصر على مدى 300 عام بما في ذلك ملابسهم واسلحتهم وبعض التذكارات الأخرى وتسلسل زمني للمراحل لتطور الأسلحة و الملابس .


-حديقة القصر 

كانت حديقة القصر تشمل جميع المساحة الخضراء الملقبة بغرين بارك وكانت إحدى البقاع المفضلة لتشارلز الثاني أما الأن فتم فصل جزء كبير من الحديقة عن القصر لإقامة طريق عام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق